Original English version here.
بعنوان : وائل غنيم الذي يعمل في جوجل
بقلم : توني كارتلوتشي
وائل غنيم يلعب دوراً أساسياً في محاولة البرادعي للاستيلاء على السلطة
لازال العديد من الشرفاء لا يدرك الطبيعة الحقيقية لاحتلال المتظاهرين المصريين القاهرة في ميدان التحرير، و التي تحولت بعد ذلك إلى بطل تم رفعه عبر وسائل الإعلام و الذي تبين اتصاله بجهات خارجية سواء بعلم الإعلام أو بدونه
وائل مدير تسويق جوجل تم اختفاؤه يوم 28 يناير 2011 بعد أن قام باحتجاجات في الأيام السابقة . بعد أسبوعين تم الافراج عنه و تم نصبه كبطل و مفجر الثورة في مصر و عدة دول مجاورة لمحاولة لم شمل الاحتجاجات المتفرقة
في حين يصور وائل على أنه الناشط العاطفي المقاتل للشعب المصري إلا أن ولاءاته أكثر تحديداً بكثير. فهو يعيش في الخارج في دبي و صفحته على الفيس بوك لم تظهر في ثواني لقد تم انشاءها في الواقع منذ حوالي عام عند وصول محمد البرادعي مصر في فبراير 2010 . غنيم أيضاً قام بعمل صفحة الحملة الرسمية لدعم البرادعي . ثم عمل غنيم و البرادعي حملة لانتخابات الرئاسة في نوفمبر 2010 و كونوا شبكة معارضة لدعم البرادعي و تكونت المعارضة من حركة 6 أبريل، الإخوان “المسلمون” و النقابات العمالية المستقلة و التي تكون الآن أغلب الظاهرات
بعد خسارة البرادعي المتوقعة تحول غنيم من دعم الحملة إلى التظاهر و الاحتجاج و بخلاف المعتقدات فإن هذه المظاهرات لم تكن عفوية أو حتى لزيادة أسعار المواد الغذائية بل مخطط لها بدقة و عناية من قبل غنيم و “حركة شباب المعارضة” مع المعارضة المدعمة لحملة البرادعي منذ أوائل 2010 . و التاريخ 25 يناير كان مختار بدقة بعد ثورة تونس
و ذكرت صحيفة وول ستريت كيف اختار الناشطون بدقة أماكن التظاهر التي تبدأ فيها الاحتجاجات و الطرق التي سيسلكونها و كيف يتجمعون في نهاية المطاف. حتى أنهم ساروا في الطرق من أماكن مختلفة ليعرفوا الوقت المستغرق للتجمع و تمنوا أن تدفع الحركة مزيداً من المتظاهرين قبل الوصول إلى ميدان التحرير
و عندما نعتبر أن حركة 6 أبريل كانت في واشنطن عام 2008 مع وزارة الخارجية الأمريكية و الممولة لحركات
ثم قاموا بدعم البرادعي و الذي يعمل في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بداية من فبراير 2010 و نهاية بتظاهرات 25 يناير و هذا بلا شك مريب للغاية بالاضافة إلى مدير تسويق جوجل العائد من دبي متورط أيضاً في أنشطة مماثلة لدعم البرادعي في مجموعة الأزمات الدولية و الذي يظن أن هذه كلها أعمال شريفة فهو ضرب من الخيال
و ربما لا يعلم وائل أن جوجل هي الممولة ل
ربما لا يعلم لمن يعمل البرادعي و أنه يدين بالولاء لسياسة الولايات المتحدة . ربما لا يعلم مخططات هؤلاء لمصر الجديدة و لا يعلم أن كل ناشط في هذه التظاهرات متصل و مدعم و ممول و حتى موجه من عناصر خارجية بلا نتيجة إلا استغلال مستقبل مصر
ربما على وائل غنيم أن يتوقف عن البحث لمن يعمل عندهم في كل مكان و يبدأ بتثقيف نفسه عن ماذا يريد هؤلاء و من هم حقيقة و ما هي نواياهم الحقيقية و لأي مصلحة قبل أن يجلب 30 عاماً أخرى من اليأس و الكرب إلى شعبه